100 معلومة عن صعوبات التعلم
سلطان بن عبد الله المياح
1- يعتبر مجال صعوبات التعلم من المجالات التي تناولتها وفسرتها العديد من التخصصات.
2- أول من تناولها هم علماء وأطباء أمراض اللغة والكلام،الطب النفسي، العيون، البصريات.
3- أطلقت عدد من المسميات لوصف من يعانون من صعوبات التعلم نتيجة ظهور العديد من النماذج والنظريات المفسرة،حيث فرض التوجه النظري لكل متخصص المصطلح الذي يفضله مثل: ذوي الإصابات الدماغية، التلف المخي البسيط، ذوي إعاقات النفس لغوية، ذوي الإعاقات الإدراكية.
4- كان دور التربويين واضحًا بالإسهام في المجال خلال القرن العشرين وبالتحديد في الستينيات.
5- أول من أطلق مصطلح صعوبات التعلم هو صموئيل كيرك (Samuel Kirk) 1963م بعد ملاحظات دامت أكثر من ثلاثين سنة.
6- لعبت جهود باتمان وكيرك (Bateman&Kirk) دورا هامًا في أن تصبح صعوبات التعلم إعاقة رسمية لها متطلباتها مثل أي إعاقة أخرى.
7- حظي مجال صعوبات التعلم بنصيب كبير في القانون 94/142 والذي يعتبر من أهم القوانين التي ضمنت للمعوقين بشكل عام حقوقهم في التعليم، والخدمات الأخرى المساندة بالولايات المتحدة الأمريكية.
8- صعوبات التعلم إعاقة مستقلة تتطلب التشخيص والتقويم و لاكتشافها.
9- يصنف مستوى الذكاء لذوي صعوبات التعلم ضمن الأفراد العاديين.
10 تفاوت درجة صعوبات التعلم من البسيطة إلى المتوسطة فالشديدة.
11- قد تظهر صعوبات التعلم في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية: ( الانتباه، الإدراك الذاكرة، التفكير، اللغة).
12- تظهر في واحدة أو أكثر من المجالات الأكاديمية (القراءة، الكتابة، الرياضيات، التعبير).
13- تظهر على شكل قصور في الاستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية.
14- ليست مقصورة على مرحلة الطفولة، فقد تظهر على مدى حياة الفرد.
15- تؤثر صعوبات التعلم على السلوك الاجتماعي والانفعالي للفرد.
16- قد تكون مصاحبة لإعاقة أخرى مثل حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه وقد توجد لدى الموهوبين.
17- ليست نتيجة لإعاقات أخرى أو لظروف غير ملائمة.
18- قد تظهر في مختلف الأوساط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
19- تنتشر صعوبات التعلم لدى الذكور أكثر من الإناث.
20- تختلف نسبة انتشار صعوبات التعلم بين طلاب المدارس باختلاف التعريف والمعايير والأدوات التشخيصية المستخدمة في كل دولة
21- أكثر من نصف الطلبة الملتحقين في برامج التربية الخاصة هم من ذوي صعوبات التعلم. بنسبة51,1% عن فئات التربية الخاصة الأخرى.
22- تزداد صعوبات التعلم من حيث الشدة بازدياد عدد المجالات الدراسية المتأثرة بها.
23- يتزايد أعداد الطلاب ذوي صعوبات التعلم تدريجيًا من سن (6-13) سنة وتتراجع أعداد الطلاب بعد هذا السن نتيجة للتسرب الكثيف للطلبة من المدارس.
24- 30 % من الطلاب ذوي صعوبات التعلم لا يكملون المرحلة الثانوية؟
25- من أشهر الكتب التي تناولت صعوبات التعلم كتاب (صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية) لكيرك و كالفنت Kirk&Chalfant))1984م . وتم ترجمة الكتاب للغة العربية عام 1988م.
26- من أقدم الكتب العربية التي تحدثت عن صعوبات التعلم كتاب (صعوبات التعلم) للمؤلف سيد أحمد عثمان 1979م.
27- إصابة المخ البسيطة أو الخلل المخي البسيط من أكثر الأسباب شيوعاً حول صعوبات التعلم، وهذه الإصابة المخية قد يتعرض لها الطفل إما قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها.
28- من أسباب إصابة المخ البسيطة قبل الولادة : نقص تغذية الأم أثناء الحمل أو الأمراض التي تصاب بها، التعرض للأشعة، تناول العقاقير، تدخين الأم، تناول الكحول والمخدرات. الحمى القرمزية والحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثةالاُولَ من الحمل.
29- من أسباب إصابة المخ البسيطة أثناء الولادة : نقص الأكسجين ، أو إصابة الرأس بآلة من الآلات الطبية التي تستخدم في عملية الولادة ،الولادات المبكرة أو قصر مده الطلق، أو الإصابات التي تحدث نتيجة استخدام أدوات التوليد كالملاقط (الجفت) أو النزول بالمقعدة، أو المشيمة المنزاحة أو تمزق الأغشية المبكر.
30- من أسباب إصابة المخ البسيطة بعد الولادة : الحوادث التي قد تؤدي إلى إصابة المخ كالسقوط، أو الارتطام، أو الإصابة بمرض كالالتهاب السحائي، أو الحصبة، سوء التغذية أثناء العام الأول لميلاد الطفل والارتفاع المستمر في درجة الحرارة .
31- يعد القصور في توازن العوامل الكيميائية الحيوية من الأسباب المؤدية لصعوبات التعلم مثل: ترسب الأحماض، تناول العقاقير المنشطة، التناول المستمر للأطعمة ذات الروائح والألوان الصناعية.
32- تلعب الوراثة دورًا في ظهور صعوبات التعلم، كما أن صعوبات التعلم تحدث في حال التوائم المتماثلة بشكل أكبر من حالة التوائم غير المتماثلة.
33- إن الحرمان من المثيرات البيئية للتعلم، وسوء التغذية من الأسباب المؤدية إلى صعوبات التعلم.
34- تتداخل أنماط صعوبات التعلم وتصبح أقل قابلية للتشخيص والتقويم والمعالجة كلما كان التدخل متأخرًا
35- تعد عملية تشخيص و تقويم صعوبات التعلم من الإجراءات الضرورية في تحديد احتياجات الطلاب النفسية والتربوية والتعليمية، إذ أنه بدونها لا يمكن الحكم على الطالب انه يعاني من صعوبات في التعلم.
36- ليس من السهولة تحديد وجود صعوبات التعلم نظرا لأن خصائصها تتسم بعدم التجانس، كذلك التشابه في بعض السمات والخصائص التي تظهر لدى حالات بطء التعلم والتأخر الدراسي.
37- أثناء التعرف على ذوي صعوبات التعلم لا بد من مراعاة محكات التعرف على ذوي صعوبات التعلم: (محك التباين أو التباعد بين القدرة العقلية والتحصيل الدراسي الفعلي، محك استبعاد الإعاقات الأخرى والظروف غير الملائمة، محك التربية الخاصة ويعني حاجة الطالب للتعلم بأساليب خاصة مختلفة عن الأساليب العادية).
38- تمر عملية التشخيص والتقويم بمجموعة من الإجراءات التي يتم من خلالها جمع المعلومات بأدوات رسمية وغير رسمية عن كل طالب يتوقع بوجود صعوبات في التعلم لديه، ثم تحليلها وتفسيرها للتعرف على طبيعة المشكلة لديه.
39- ينبغي الحكم على وجود صعوبات التعلم بعد جمع أراء فريق متعدد التخصصات.
40- تسهم نظرية الاستجابة للتدخل أو المعالجة(RTI) في تشخيص وتقويم صعوبات التعلم ، فمن فوائد الاستجابة للتدخل أننا لا ننتظر إخفاق الطالب حتى نقدم له التدخل المناسب ، فالطالب يحصل على المساعدة المناسبة المبكرة في التعليم العام ،كما أنها تقلل من عدد الطلاب الذين يتم إحالتهم إلى برامج صعوبات التعلم، وتزيد بالمقابل عدد الطلاب الذين ينجحون في التعليم العام .وتساعد الاستجابة للتدخل في التمييز بين الطلاب الذين لديهم مشكلات في التحصيل الدراسي بسبب صعوبات التعلم, ومن لديهم مشكلات في التحصيل تعود لأسباب أخرى. كما أن الاستجابة للتدخل تقلل بشكل كبير عدد الطلاب الذين يمكن تصنيفهم على أنهم ذوو صعوبات التعلم بشكل خاطئ.
41- من المسلمات التربوية أن ذوي صعوبات التعلم يشكلون مجموعات غير متجانسة حتى داخل المدى العمري الواحد، ولذا يتعين النظر إلى الطالب باعتباره شخصًا متفردًا في مجموعة من الخصائص المعرفية والأكاديمية والاجتماعية والانفعالية والسلوكيات المرتبطة به، والتي تختلف عن طالب آخر لديه صعوبات في التعلم.
42- صعوبات التعلم تقع تحت تصنيفين رئيسيين هما: صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية.
43- يقصد بصعوبات التعلم النمائية تلك الصعوبات التي تتناول العمليات ما قبل الأكاديمية، والتي تتعلق بالوظائف الدماغية والعمليات العقلية التي يحتاجها الطالب في تحصيله الأكاديمي والمتعلقة بالانتباه (Attention) والإدراك (Perception) والذاكرة (Memory) والتفكير (Thinking) واللغة (Language).
44- صعوبات التعلم الأكاديمية تتعلق بالموضوعات الدراسية الأساسية المتعلقة بالقراءة (Dyslexia) والصعوبات المتعلقة بالرياضيات (Dyscalculia) والكتابة (Dysqraphia) والتعبير الكتابي (Written expression).
45- تصنف صعوبات التعلم النمائية إلى صعوبات أولية الانتباه –الإدراك –الذاكرة وصعوبات ثانوية التفكير – اللغة .
46- تأخذ صعوبات الانتباه موقعاً مركزياً بين صعوبات التعلم حيث تقف صعوبات الانتباه خلف كثير من أنماط صعوبات التعلم الأخرى.
47- تتمثل صعوبات الانتباه في ضعف القدرة على التركيز، والقابلية العالية للتشتت، وضعف المثابرة على أداء النشاط، وصعوبة نقل الانتباه من مثير إلى آخر.
48- كشفت الدراسات التي أجريت على الانتباه الانتقائي أن الطلاب العاديين يحتفظون بعدد أكبر من المثيرات المركزية الدالة إذا ما قورنت بأقرانهم من ذوي صعوبات التعلم، بينما كان احتفاظ الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالمثيرات العارضة أكبر عددًا من زملائهم العاديين.
49- يظهر قصور الانتباه لدى ذوي صعوبات التعلم من خلال عدم قدرة الطالب على إتمام الواجب المكلف به، وتشتت انتباهه داخل الفصل، والخمول والكسل في بعض الأحيان، وعدم القابلية والرغبة في التعلم، وقلة مشاركته لزملائه في الأنشطة الجماعية والمناقشات، وعدم القدرة على متابعة الدرس، وعدم الإنصات الجيد للشرح، وصعوبة في فهم تعليمات الدرس.
50- الطالب الذي لديه نشاط حركي مفرط يكون لديه قصور في الانتباه والاندفاعية، وليس بالضرورة أن من لديه قصور في الانتباه يكون لديه نشاط حركي مفرط. كما أن كل طالب لديه اندفاعية بالضرورة يكون لديه تشتت في الانتباه، وليس كل طالب لديه تشتت في الانتباه لديه اندفاعية.
51- صعوبات الإدراك هي التسمية الأولى لميدان صعوبات التعلم وتربية الأطفال الذين يعانون من إصابات مخية.
52- ترتبط اضطرابات الإدراك ارتباطًا وثيقًا باضطرابات الانتباه بل تتوقف في معظمها عليها،إن لم تكن نتيجة لها.
53- من مظاهر صعوبات الإدراك: عدم القدرة على مزاوجة الصور أو الحروف أو الكلمات، عدم القدرة على تذكر الكلمات التي سبق أن شاهدها،عكس تسلسل الحروف عند نسخها، عدم القدرة على التمييز بين أصوات الحروف والكلمات. صعوبة في استرجاع خطوات حل المسائل في تسلسل منتظم.
54- ترتبط اضطرابات الذاكرة ارتباطاً وثيقاً بكل من اضطرابات عمليات الانتباه وعمليات الإدراك، و أي اضطراب يصيب أحدهما أو كلاهما يؤثر بشكل مباشر على كفاية وفاعلية عمليات الذاكرة.
55- ذوو صعوبات التعلم يظهرون صعوبات في تذكر ما شاهدوه أو سمعوه بعد فاصل زمني لعدد ثواني أو دقائق أو ساعات قليلة واسترجاع المعلومات بعد فترة زمنية يصل مداها إلى 24 ساعة فأكثر، ويجدون صعوبة في مهمة معرفة الأصوات التي سبق أن تعلموها أو أسماء الأعداد وحفظ الحقائق الرياضية في عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة والتعامل مع الرسوم الهندسية.
56- من مظاهر صعوبات اللغة: صعوبة في فهم المسموع والتمييز بين الكلمات المتشابهة وإتباع التعليمات الشفوية واختيار المفردات المعبرة عن التفكير وتذكرها والمرونة في التعبير عن الأفكار. اقتصار الإجابة على الأسئلة بكلمة واحدة، حذف بعض الكلمات من الجملة أو إضافة كلمات غير مطلوبة، عد التسلسل الدقيق للجملة، الصعوبة في بناء جملة مفيدة.
57- اللغة تعتمد على مدخلات وهي: (القراءة -الاستماع) وتعتمد على مخرجات هي (التحدث -الكتابة).
58- العلاقة بين صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية هي علاقة سبب ونتيجة.
59- يساعد التدخل المبكر في تخفيف حدة وشدة صعوبات التعلم، وكلما كان التدخل مبكرا كان الحد منها أسهل.
60- من المؤشرات الدالة على وجود صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة ضعف في أداء المهارات الحركية الكبيرة: كالمشي والركض والرمي والركل والقفز.، كذلك في أداء المهارات الحركية الدقيقة التي تقوم بها العضلات الصغيرة كالأصابع وتظهر في مهارة اللبس وتعلم الأكل والقص والإمساك بالأشياء.كذلك من المؤشرات ضعف في العمليات الإدراكية البصرية والسمعية، والحركية ، ومشكلات في اللغة الشفوية الاستقبالية والتعبيرية. كذلك نقص في تطور النمو الاجتماعي والانفعالي. وينبغي التنبيه أن الحكم المبدئي بناءً على هذه الأعراض من خلال حدوثها بشكل مستمر وتخالف التوقعات النمائية المطلوبة من الطفل في هذه المرحلة.
61- يقصد بصعوبات التعلم النوعية عندما تكون صعوبة التعلم مادة واحدة كالرياضيات مثلا أما صعوبات التعلم العامة فهي تشمل عدة مواد ومواضيع دراسية مختلفة.
62- تعتبر صعوبات القراءة من أكثر المشكلات انتشارُا بين ذوي صعوبات التعلم .
63- غالبا كل طالب لديه صعوبات في القراءة يكون لديه صعوبات في الكتابة.
64- ليس شرطًا أن كل طالب لديه صعوبات في الكتابة لديه صعوبات في القراءة.
65- إن الجمع بين الطريقتين الكلية والجزئية يساعد إلى حد كبير في تعليم القراءة للطلاب ذوي صعوبات التعلم.
66- تشتمل الكتابة ثلاثة محاور هي: الكتابة اليدوية، التهجي، التعبير الكتابي.
67- تعد مهارة الكتابة لدى ذوي صعوبات التعلم أصعب من مهارات القراءة، ولابد أن يشترك في أداء مهارات الكتابة أكثر من حاسة(العين، الأذن، اليد).
68- من مظاهر صعوبات الكتابة: إمساك القلم بطريقة غير صحيحة، الاقتراب جداً أو الابتعاد كثيرًا عن الورقة. شدة الضغط على القلم ، الاتجاه السلبي نحو الكتابة. البطء الشديد في الكتابة. عدم تناسب أحجام الحروف. عدم انتظام المسافات بين الحروف أو الكلمات. ميل الكتابة على السطور. التوصيل الخاطئ بين الحروف. حذف النقاط أو وضعها في أماكن غير صحيحة.
69- من العوامل التي تساهم في صعوبات الكتابة: اضطرابات العمليات المعرفية للطالب، اضطراب الضبط الحركي، العوامل النفسية، قلة التدريب الكافي، طرق التدريس غير الملائمة.
70- إن التدريب على الكتابة يساعد في تحسين القدرة على القراءة .
71- التعبير الكتابي هو ناتج الكتابة اليدوية والتهجي ، كما أن التدريب على القراءة يساعد في تحسن التعبير الكتابي.
72- تمثل صعوبات الرياضيات أكثر أنماط صعوبات التعلم شيوعاً وانتشاراً بين طلاب التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.
73- الطلاب ذوو صعوبات التعلم في الرياضيات قد يواجهون صعوبة في تعلم المهارات الأساسية مثل: الجمع والطرح والضرب وقسمة الأعداد الصحيحة إلا أن البعض لا يواجه هذه المشكلات إلا عندما يصل إلى المستويات العليا في حساب الكسور والأعشار والهندسة.
74- من المشكلات التي يواجهها الطلاب ذوو صعوبات التعلم في الرياضيات: اكتساب النظام العددي والنظام الترتيبي، التمييز بين الأرقام ذات الاتجاهات المختلفة عند الكتابة، فهم معنى الإشارات في العمليات الحسابية، اتباع وتذكر تسلسل الخطوات في العمليات الحسابية المختلفة، صعوبة في إعطاء الإجابة الصحيحة لمسائل يتم تقديمها شفوياً، صعوبة في قراءة وفهم الكلمات المستخدمة في المسائل الحسابية.
75- هؤلاء الطلاب يجدون صعوبات في حل المشكلات الحسابية التي تقدم أو تصاغ لهم في قالب لفظي بينما يمكنهم حل بعض هذه المشكلات عندما تقدم في صورة عمليات حسابية مجردة.
76- يستخدم أسلوب تفريد التعليم في تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم بوضع خطة تمكن الطالب من العمل في مهمات مناسبة له طوال الوقت وتحت ظروف مثيرة للدافعية ضمن مجموعة صغيرة أو تعليم الأقران ، ولا يقصد بتفريد التعليم بأن يتم على أساس معلم واحد لكل طالب.
77- يتم تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم وفق خطة تربوية فردية تلبي احتياجات الطالب التربوية.
78- على الرغم من أن صعوبات التعلم عرفت بالدرجة الأولى باعتبارها صعوبات أكاديمية، إلا إنها ذات آثار وأبعاد تتجاوز المجالات الأكاديمية.
79- لا يكفي أن نتعامل مع الصعوبات الأكاديمية بمعزل عن الآثار النفسية والاجتماعية والانفعالية، المترتبة على هذه الصعوبات.
80-تمثل صعوبات التعلم منطقة ضعف وتوتر في المجال النفسي لدى الطالب ويتراكم حولها ضغوط انفعالية، ومشاعر سالبة إذا لم تعالج، قد تمتد إلى شخصيته.
81- إن الطلاب ذوي صعوبات التعلم أقل قدرة من أقرانهم العاديين على تحديد جوانب الضعف والقوة في شخصيتهم ويميلون إلى تعميم فشلهم الأكاديمي إلى مشاعر من انخفاض في تقدير الذات الذي يؤثر في جميع جوانب أنشطتهم الأكاديمية والاجتماعية.
82-يرجع انخفاض مفهوم الذات لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم نتيجة لتكرار الفشل الأكاديمي والافتقار إلى تقدير الذات من أسرة الطالب وأقرانه ومعلميه والأشخاص المهمين في حياته.
83- تتأثر العلاقات الأسرية بشكل ملحوظ في حال وجود طالب في الأسرة يعاني من صعوبات في التعلم سواء بين الوالدين أو الأبناء إذا أن تعليمه ومتابعته في أداء الواجبات المنزلية تتطلب مزيدا من الوقت ، إضافة إلى المطالبات المتكررة من المدرسة بتحسين مستواه الدراسي.
84- بينما تؤثر صعوبات التعلم الأكاديمية على الفرد في المجالات الأكاديمية فإن الاضطرابات الاجتماعية والانفعالية ذات تأثيرات متباينة ومتعددة على مختلف جوانب شخصية الفرد من حيث توافقه الشخصي والاجتماعي والانفعالي.
85 – تشير الدراسات إلى أن الطلاب ذوي صعوبات التعلم معرضون للمشكلات الاجتماعية، ولا يتمكنون من تكوين علاقات اجتماعية سليمة ويعانون من رفض زملائهم، ومن انخفاض توقعات الوالدين، والمعلمين، وتجاهل مقدراتهم في المجالات الأخرى.
86- من مظاهر قصور السلوك الاجتماعي لدى ذوي صعوبات التعلم: ضعف المهارات الاجتماعية، كإلقاء التحية، شكر الآخرين ،عدم فهم تعبيرات الوجه من الآخرين، كثرة المقاطعة في أي حوار هام،
ردود أفعال سريعة وبلا تفكير في المواقف المختلفة، يعانون من الانسحاب الاجتماعي، الاعتمادية، صعوبة التعبير عن ذاتهم، لا يحبون الاستماع إلى الآخرين. صعوبات في تكوين الصداقات وإقامة العلاقات الأسرية.
87- تختلف الخصائص النفسية والاجتماعية، باختلاف مجال صعوبات التعلم.
88- يغلب أن يحدث اكتشاف المدرسة للطالب ذو صعوبة التعلم، بسبب سلوكه غير المقبول في الفصل أكثر من سبب الصعوبات الأكاديمية لديه، وقد تكون مشكلاته الأكاديمية أسوأ من سلوكه.
89- يعاني ذوو صعوبات التعلم من سرعة الغضب، وكثيراً ما يتسببون في العديد من الحوادث في فناء المدرسة، ويظهرون سلوكاً عدوانياً نحو الآخرين، وقد يأتون بسلوك يؤذي الآخرين، ولديهم سلوكيات مثل: الشتم والسخرية والتهديد.
90- من أمثلة الاندفاعية لدى ذوي صعوبات التعلم الاستجابة بسرعة دون اعتبار أو تفكير في العواقب، فمثلاً عند استجابة الطالب المندفع على أسئلة الاختبارات القائمة على الاختيار من متعدد، فإنه يختار فوراً أي بديل من البدائل دون تأمل للبدائل الأخرى المتاحة، وقد يلجأ الطالب المندفع إلى دفع زملائه كي يقف في أول الصف، بغض النظر عما قد يترتب على ذلك من تعرضه للسقوط، أو الإصابة، أو تعرضه للاستياء من زملائه. ويترتب على هذه الأنماط السلوكية أن يبدو هؤلاء الطلاب عاجزين عن ممارسة المهارات الاجتماعية على نحو مقبول، مما قد ينتج عنه تعرضهم للنبذ، أو الرفض و عدم التقبل الاجتماعي من أقرانهم، وأفراد أسرهم، ومعلميهم مما ينعكس مرة أخرى على تكيفهم، أو توافقهم الشخصي والاجتماعي
91- تشير الدراسات التي تناولت السلوك العدواني لدى ذوي صعوبات التعلم إلى أن سلوكهم يغلب عليه الطابع العنيف، أو العدواني تجاه الآخرين نتيجة لمشاعر الإحباط لديهم، والتي تؤدي بهم إلى السخرية من الآخرين، أو التهكم عليهم.
92- يتمثل الانسحاب الاجتماعي لديهم في عدم الميل إلى الاشتراك في الأنشطة المدرسية سواء كانت مرتبطة بالمواد، أو المقررات الدراسية، أو غير المرتبطة بها، وقد يرجع هذا إلى عدم الشعور بالكفاءة الذاتية، أو عدم القدرة على تكوين صداقات وعلاقات سوية مع الآخرين.
93- يكتسب العديد من ذوي صعوبات التعلم زيادة الاعتماد على الآخرين، كالوالدين، والمعلمين، وغيرهم عن طريق طلب مساعدات غير مادية أيًا كانت طبيعة الأنشطة التي يمارسونها، ودائماً ما يتعلل هؤلاء بعجزهم، أو عدم قدرتهم على ممارسة الأنشطة التي يمارسها أقرانهم، متقمصين الإحساس بالعجز، أو العجز المكتسب.
94- تعتبر الأساليب السلوكية والأساليب المعرفية والأساليب المبنية على نظرية التعلم الاجتماعي من أكثر التوجهات استخدامًا في تدريس الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
95- تشير الدراسات إلى أن الطلاب ذوي صعوبات تعلم يخفقون في استخدام الاستراتيجية المناسبة لتعلم المهارة المطلوبة، ولذا ينبغي على المعلم أن يقوم بتنبيه الطالب بالاستراتيجية المقدمة في الدرس، أو يقوم بتمثيل الاستراتيجية أمام الطالب، أو يستخدم أسلوب النقاش الموجه بين الطالب والمعلم.
96- يمكن تعريف الاستراتيجية بأنها المهارات التي يقوم بها الفرد لمعالجة الموقف أو المهمة ، واستخدامه لها بأكثر الأساليب فاعلية وكفاءة اعتمادا على مصادره المعرفية المتاحة له داخليًا وخارجيًا وصولا للهدف المطلوب.
97- يوجد بين ذوي صعوبات التعلم موهوبون وهم الذين يملكون مواهب غير عادية في مجالات غير دراسية، ولكنهم يعانون من صعوبات نوعية في التعلم تظهر في الأداء المنخفض في التحصيل الدراسي.
98- لوحظ على البالغين من ذوي صعوبات التعلم في التحصيل الأكاديمي استمرارية صعوبات القراءة، والضعف في التهجي والتعبير الكتابي، كما وجد أنهم يتجنبون أخد أي مقررات في الرياضيات،
99- تشير نتائج الدراسات على البالغين من ذوي صعوبات التعلم إلى تباين في أنماط السلوك وسمات الشخصية.
100-يفتقر معظم البالغين من ذوي صعوبات التعلم إلى مهارات الحياة المستقلة والاعتماد على الذات في كسب مقومات الحياة وهذا الافتقار يختلف باختلاف حدة وشدة صعوبات التعلم.
تم بحمد الله،،،