كيف تتعامل مع الطفل المعاق داخل الأسرة

تذكر أني طفل وأنسى أني معوق :المعوق عندما يهمس بهذه العبارة فهو يعني بها عدم إغفال حقه في المعاملة . فهو إنسان قبل أن يكون معوقاً له حقوق يجب أن لا يحرم منها بسبب إعاقته وقد نجد بعض الأسر تحرج أو تشعر بشيء من الخجل من كون احد أفرادها معوقاً فتحاول جاهدة إخفاءه عن الأنظار وعزله عن المجتمع
فالواجب على الأسر أن يتعاملوا معه بواقعية ورضا وان يعملوا جاهدين على تخطي عجز طفلهم المعوق . أما حرمانه من حقوقه عن الاختلاط بأقرانه فلا ينتج عن ذلك سوى الضغوط التنفسية والاجتماعية على الأسرة والطفل معاً . ومن هذا المنطلق نسوق لكم بعض التوجيهات التي يجب إتباعها عند التعامل مع الطفل المعوق : 

1- إن الاهتمام بالطفل المعوق واجب ولكن بشكل طبيعي بحيث لا يميزه عن إخوانه الأسوياء بعيداً عن التدليل أو الإهمال وإعطائه الفرصة للاعتماد على نفسه.
2- إشراكه في المناسبات العائلية لإحساسه بدوره وأهميته داخل الأسرة
3-  يجب أن نصغي إليه مع إظهار الفهم لما يقوله وإعطائه الفرصة لكي يعبر عن مشاعره ورغباته
4-  يجب أن نعرف مايحب وما يكره حتى نستطيع اختيار المعززات والحوافز التي تزيد أو تقلل من
حدوث السلوكيات
5- الابتعاد عن أسلوب العقاب المفرط .
6- يجب دمجه مع اقرأنه العاديين أثناء اللعب لإكسابه خبرات سلوكية واجتماعية مناسبة تحت متابعة
الأهل .
7- عليك أن تلاحظ السلوك غير المرغوب فيه الذي اكتسبه الطفل حتى تتمكن من تصحيحه فراقبه
اولاً بدقة لمعرفة متى يسلكه ومع من ولماذا ؟
8- عندما يسلك الطفل سلوكاً غير مرغوب فيه اظهر له عدم رضاك عن هذا النوع من السلوك وإذا
كان يريد أن يسترضيك فإنه يحاول عدم تكرار هذا السلوك .
9- قد يكرر الطفل السلوك غير المرغوب فيه لأنه يلقى التشجيع أو الترحيب من قبل الأهل وبالتالي
يصعب على الأهل تعديل السلوك بعد ذلك . لذا لابد من معرفة أسباب تكراره وتعديله في حينه .

10- ليس من السهولة تعديل سلوك الطفل المعوق بل الأمر يحتاج إلى وقت وصبر وحزم واختيار الطرق التربوية المناسبة .
آمل أن تلقى تلك التوجيهات التطبيق داخل أسر المعاقين تفادياً لظلمهم أو إهدار لحقوقهم .